بقلوب دامعة، ودّعت كرة القدم الوطنية اليوم أحد أعظم أبنائها، السي أحمد فرس، "مول الكرة"، عميد الجيل الذهبي للمنتخب المغربي وصاحب الكأس الإفريقية الوحيدة سنة 1976، الذي وافته المنية صباح الأربعاء عن سن ناهز 78 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
السي أحمد لم يكن مجرد لاعب، بل كان رمزًا للوطنية الخالصة والتواضع النادر. فضّل شباب المحمدية على عروض ريال مدريد وكوزموس، واختار البقاء في حضن الوطن، مانحًا كل مجده للمغرب.
هو أول مغربي توج بالكرة الذهبية الإفريقية سنة 1975، والهداف التاريخي للمنتخب الوطني بـ42 هدفًا، وصاحب بصمة لا تُنسى في المونديال وكؤوس إفريقيا والأولمبياد.
اليوم، نودع السي أحمد.. نودع ذاكرة وطن، وصوتًا صامتًا ظل وفيا لقميصه حتى آخر أيامه.
إنا لله وإنا إليه راجعون.