
صدمة مانشستر وتألق مغربي لافت.. هل حان وقت الثورة في "أولد ترافورد"؟
في ليلة أوروبية مشحونة بملعب سان ماميس في بلباو، سقط مانشستر يونايتد مجددًا، وهذه المرة في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام بهدف نظيف، ليُنهي موسمًا آخر دون أي لقب.
الهدف الحاسم جاء في الدقيقة 43، بعد تسديدة من جونسون ارتطمت بأحد مدافعي مانشستر وغيرت مسارها لتخدع أندريه أونانا وتستقر في الشباك. لقطة أربكت الدفاع والحارس، وأربكت معها جمهور الشياطين الحمر.
في الشوط الثاني، بدا اليونايتد أقرب إلى العودة، خصوصًا من خلال تحركات الظهير المغربي نصير مزراوي، الذي قدم مباراة قوية على الجانبين الدفاعي والهجومي.
في الدقيقة 71، أرسل تمريرة دقيقة إلى برونو فيرنانديز، كادت تُترجم إلى هدف لولا أن رأسية الأخير مرت بجانب القائم.
مزراوي لعب 83 دقيقة بأداء ملفت يؤكد أنه واحد من أعمدة المنتخب المغربي في الفترة المقبلة، لكن رغم محاولاته، لم ينجح الفريق في كسر نحسه الأوروبي الممتد منذ 2017.
أما توتنهام، فقد حقق أخيرًا لقبه الأوروبي الثالث بعد 41 سنة من الانتظار، ليُسجَّل هذا النهائي في صفحات تاريخه بأحرف من ذهب.
ما رأيكم؟ هل يحتاج مانشستر إلى تغيير جذري؟
وهل يواصل مزراوي هذا التألق مع المنتخب المغربي في الاستحقاقات القادمة؟