28 déc. 2025, 10:53:37
أمرابط خارج الإيقاع… هل حان وقت التغيير؟

اللاعب الذي كان في وقتٍ سابق ضابط إيقاع وسط ميدان المنتخب الوطني، والعنصر الذي منح الاطمئنان لبقية الخطوط، تحوّل في المباريات الأخيرة إلى نقطة ضعف واضحة أثّرت على مردود “أسود الأطلس”.
ما بات يقدّمه سفيان أمرابط، وباعتراف عدد كبير من المتابعين، لم يعد يرقى لطموحات الجماهير المغربية. إيقاع بطيء، صعوبة في افتكاك الكرة، وقلة حلول تحت الضغط، ما يجعله في كثير من الأحيان يختار إعادة الكرة إلى الدفاع بدل البحث عن اللعب للأمام.
ورغم هذا التراجع، يواصل وليد الركراكي منحه الثقة الكاملة، وهو ما يفتح باب النقاش حول اختيارات وسط الميدان، خاصة في ظل توفر بدائل شابة قادرة على تقديم دينامية أكبر، وعلى رأسها أسامة ترغالين، الذي يُظهر حركة أفضل ورؤية أوضح داخل الملعب.
المرحلة القادمة قد تفرض على الناخب الوطني إعادة حساباته، لأن وسط الميدان يبقى مفتاح التوازن وأساس التحكم في نسق المباريات.
هل استمرار الاعتماد على أمرابط خيار صحيح، أم أن الوقت حان لمنح الفرصة لدماء جديدة؟
