
يُعدّ عودة يوسف العربي إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي إحدى القصص الأكثر إلهامًا في الموسم الحالي. فالمهاجم المغربي البالغ من العمر 38 عامًا نجح في التسجيل مجددًا بقميص نانت، بعد 14 عامًا من مغادرته الدوري الفرنسي رفقة كان، ليبرهن أن العُمر ليس عائقًا أمام الشغف والطموح.
هذه العودة التاريخية تُجسد إصرار العربي على مواصلة العطاء رغم تحديات الزمن وتطور كرة القدم الحديثة، وهو ما يعكس عزيمة استثنائية وتكيّفًا كبيرًا مع متطلبات اللعب على أعلى مستوى.
🔥 عودة تاريخية بعد 14 عامًاتسجيل العربي في دوري الدرجة الأولى الفرنسي بعد هذه الفترة الطويلة يُعدّ إنجازًا فريدًا، خاصة في ظل التطور البدني والفني للعبة خلال السنوات الأخيرة. قدرته على التأقلم مع أسلوب اللعب الحديث جعلت منه عنصرًا مهمًا في تشكيلة نانت، وأبرزت مهنيته وروحه الجماعية التي عوضت تأثير تقدمه في السن.
❤️ دوافع شخصية ولمسة عائلية مؤثرةفي حوار مع Ouest France، قال العربي:
"كنت أرغب في إنهاء مسيرتي في فرنسا. العودة بعد 14 عامًا والتسجيل مجددًا أمر رائع."
وأضاف مبتسمًا عن تفاعل ابنه مع إنجازه:
"ابني لم يكن قد وُلد بعد في تلك الفترة… عندما أريته مقاطع من مبارياتي القديمة قال لي: آه، كنت تلعب في دوري الدرجة الأولى آنذاك يا أبي؟"
هذا البُعد الإنساني واللحظة العائلية المؤثرة منحا لعودته بعدًا عاطفيًا يربط بين جيلين ويوثق إرثه الكروي.
🌟 مسيرة ملهمة من الهواة إلى القممقال العربي بتواضع لافت:
"أنا نتاج خالص لكرة القدم الهواة. مررت بكل المراحل بفخر حتى وصلت إلى القمة."
مسيرته غير التقليدية، من الملاعب المتواضعة إلى الاحتراف الأوروبي، تُعدّ مصدر إلهام للشباب الحالمين بخوض مسار مشابه. رغبته في إنهاء مشواره في فرنسا تُجسد وفاءه للجذور واعترافه بالبلد الذي منحه فرصته الأولى.
🟡🟢 نانت يستعد لمواجهة تولوز
بعد التعادل أمام رين، يواجه نانت تولوز في مباراة حاسمة. وبينما يعيش الفريق أجواءً خاصة بفضل عودة العربي، تترقب الجماهير أن يواصل المهاجم المخضرم كتابة سطورٍ جديدة في قصته الملهمة مع "الكناري".