16 déc. 2025, 15:11:47
جمال السلامي أمام لحظة تاريخية… بين القلب والواجب

يستعد الإطار المغربي جمال السلامي لعيش واحد من أكثر المشاهد تأثيرًا في مسيرته التدريبية، عندما يقود منتخب الأردن لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب، يوم الخميس المقبل على أرضية ملعب لوسيل. مواجهة استثنائية يضع فيها السلامي نفسه لأول مرة أمام منتخب بلاده، وهو يقود “النشامى” نحو حلم عربي غير مسبوق.
السلامي، الذي تولى تدريب الأردن سنة 2024، صنع مسارًا لافتًا بعدما قاد المنتخب للتأهل لأول مرة في تاريخه إلى كأس العالم 2026، وواصل التألق في كأس العرب بإقصاء منتخبات قوية في طريقه إلى النهائي. مدرب هادئ بعيد عن الأضواء، لكنه حاضر بقوة في لحظات الحسم.
مسيرته التدريبية تزخر بالنجاحات، من تتويجه بكأس إفريقيا للمحليين مع المغرب، إلى لقب البطولة مع الرجاء، وصولًا إلى كتابة التاريخ مع الأردن. يوم الخميس، سيكون أمام امتحان خاص: مواجهة أسود الأطلس، بقيادة مواطنه طارق السكتيوي، في نهائي بنكهة مغربية خالصة على مستوى الإطار التقني.
هل يكتب السلامي فصلًا جديدًا من التاريخ مع الأردن، أم يكون اللقب مغربيًا فوق أرض لوسيل؟

منقول من هنا او من هناك
2025-12-16 16:51:37
