
جماهير الجيش الملكي تتخذ قرارًا احتجاجيًا
كما ورد في تقارير مجموعات جماهير الجيش الملكي، كل المؤشرات تؤكد أن الاستهداف صار ممنهجًا، وأن التعامل مع جمهورهم لا يقوم على الاحترام بل على الإهانة، ولا على التنظيم بل على العبث. فقد تحولت العاصمة إلى ساحة تمارس فيها الوصاية بطرق ملتوية، والسلطة تتدخل بشكل تعسفي، ما يفضح غياب الكفاءة ويبرز النية لدفع الجماهير نحو المحظور.
هناك من يريد أن ترد الجماهير على الاستفزاز بردود فعل غاضبة، ليفتح الباب أمام الاعتقالات وتلفيق التهم، وتسليط الأضواء على الجماهير باعتبارها السبب. لا يمكن قبول أن يدفع جمهور الجيش الملكي ثمن الصراع بين إدارة الفريق والسلطات المحلية، خاصة مع تسجيل تجاوزات خطيرة من بعض الأعوان واستفزازات وشطط في حق الجمهور.
بالإضافة إلى الصعوبات التنظيمية، مثل منع الجمهور من استغلال موقف السيارات، وإغلاق الطريق المؤدي للملعب، وصعوبة الولوج للملعب، وتعطل البوابات الإلكترونية، مع غياب مسؤولي الفريق عن القيام بواجباتهم التنظيمية.
لذلك، أعلنت جماهير الجيش الملكي مقاطعتها للمباراة القادمة كخطوة احتجاجية، ودعت كافة الجماهير للانضمام إلى هذه المبادرة، مؤكدة أن المقاطعة ليست تراجعًا، بل رسالة واضحة: لن يُستدرج الجمهور إلى سيناريوهات غير عادلة، وهم أصحاب قرار في دعم فريقهم بأسلوب يليق بهم.
هل ستنجح خطوة جماهير الجيش الملكي في إيصال رسالتها للجهات المعنية؟