
بعد سنواتٍ من التوتر والعداوات التي غذّتها المواجهات التاريخية في دوري الأبطال وملفات الانتقالات، يبدو أنّ العلاقات بين باريس سان جيرمان وبرشلونة تعود إلى الهدوء. فقد شهدت الأسابيع الأخيرة تقاربًا واضحًا بين رئيس الـPSG ناصر الخليفي ونظيره الكتالوني خوان لابورتا.
⚽ من العداء إلى التقارب
لطالما كانت العلاقة بين الناديين مشحونة، خصوصًا بعد الريمونتادا الشهيرة في 2017 وخروج نيمار من برشلونة نحو باريس، ثم انتقال عثمان ديمبيلي أيضًا إلى صفوف النادي الباريسي. هذه الأحداث خلّفت حساسية كبيرة بين الطرفين انعكست حتى على أجواء المواجهات المباشرة.
لكن، بحسب صحيفة Le Figaro وإذاعة RAC1 الكتالونية، فإنّ تغير موقف برشلونة من مشروع دوري السوبر الأوروبي (Superligue) لعب دورًا حاسمًا في إنهاء الخلاف. النادي الكتالوني، الذي كان من أكبر داعمي الفكرة رفقة ريال مدريد، يستعد الآن للانسحاب من المشروع والعودة إلى كنف رابطة الأندية الأوروبية (ECA) التي يرأسها ناصر الخليفي.
🏟️ أسباب التحول
التغيير الجديد في نظام دوري أبطال أوروبا وزيادة العوائد المالية للأندية أقنع برشلونة بالتقارب مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) وبالابتعاد عن مشروع دوري السوبر. هذه الخطوة قد تسهل أيضًا عودة الفريق الكتالوني إلى ملعب كامب نو خلال الموسم الجاري بعد انتهاء أعمال التجديد.
🔥 صفحة جديدة لكن العداوة مستمرة مع الريال
بهذه التطورات، يبدو أنّ صفحة الصراع بين باريس وبرشلونة قد طُويت، بينما تبقى المنافسة التاريخية بين البلوغرانا وغريمهم التقليدي ريال مدريد مشتعلة، خصوصًا مع استمرار الأخير في دعم مشروع دوري السوبر الأوروبي.