
في الوقت الذي كانت كل الأنظار تتجه نحو عودة بيلينغهام وتألق المنتظر لـ كيليان مبابي، ظهر شاب يبلغ من العمر 18 سنة ليخطف المشهد بأكمله. في مواجهة ليفانتي، ورغم ثنائية مبابي، كان الأرجنتيني الواعد فرانكو ماستانتونو هو النجم الحقيقي.
ماستانتونو.. هدف للتاريخاللحظة الأبرز كانت توقيعه لأول هدف بقميص الميرينغي، بتسديدة صاروخية في المقص الأيمن، ضمنت الفوز لفريقه. لكن ما أبهر الجماهير أكثر هو حضوره الكبير في الملعب وشخصيته القوية. الأسطورة بريدراغ ميجاتوفيتش علق قائلاً:
"يمتلك شخصية هائلة بالنسبة لعمره، البرنابيو لا يخيفه."
وللمفارقة التاريخية، جاء هذا الهدف يوم 23 شتنبر، أي بعد 72 سنة بالتمام والكمال من أول هدف سجله الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو مع ريال مدريد. صدفة رمزية جعلت الصحافة الإسبانية تقارن مباشرة بين الموهبة الجديدة وأحد أعظم أساطير النادي.
ثقة المدرب وإعجاب زملائهالمدرب تشابي ألونسو لم يتردد في الدفع به أساسياً في خمس مباريات حتى الآن، وأكد:
"مع فرانكو، أنا مطمئن. إنه يسير في الطريق الصحيح."
أما في غرفة الملابس، فقد نال احترام الجميع بسرعة، حتى وهو يعترف بانبهاره بـ جود بيلينغهام. لكن في تلك الليلة، كان ماستانتونو هو من تلقى التصفيقات والإشادات.
نجم جديد في سماء الميرينغيبين كوكبة النجوم والنجاحات المتواصلة، يبدو أن ريال مدريد وجد جوهرة جديدة. الإثنين الماضي، لم يكن ماستانتونو مجرد زميل لمبابي… بل كان النجم الأول للفريق. وربما، كما تشير كل المؤشرات، فهذا ليس سوى بداية قصة طويلة في البيت الأبيض.