
لم تكن كأس إفريقيا للأمم تحت 17 سنة، التي فاز بها المغرب على أرضه، مجرد بطولة شبابية، بل كانت حدثًا عالميًا استثنائيًا، إذ شهدت حضور أكثر من 200 كشاف دولي من أكبر الأندية في العالم مثل مانشستر يونايتد، تشيلسي، بايرن ميونيخ، أتلتيكو مدريد، بنفيكا، موناكو، الأهلي، الوداد، ونهضة بركان، وفقًا لما كشفته الكاف على موقعها الرسمي.
🎯 الهدف: اكتشاف الجواهر الإفريقية الجديدة وسط أجواء احترافية ومراقبة دقيقة.
📋 وقال برنارد كوموردزي، الكشاف في نادي جينك البلجيكي:
«نحن لا نبحث عن نسخة مكررة من اللاعبين، بل نركّز على الذكاء الكروي، الفهم التكتيكي، والصلابة الذهنية.»
🔍 وأكد أن تقييم اللاعب لا يمكن أن يكون من مباراة واحدة فقط، بل يجب متابعته لثلاث مباريات على الأقل، مع التركيز على التحليل السريع قبل التنفيذ، وهو أمر حاسم في أوروبا.
هذه النسخة تؤكد أن كرة القدم الإفريقية للشباب أصبحت أرضًا خصبة لاكتشاف النجوم العالميين، وأن المغرب يواصل تعزيز مكانته كقوة كروية صاعدة، فيما تظل القارة الإفريقية تحت أعين كبار العالم.