
بعد أن عاد من الإصابة وعلّقت عليه الجماهير المغربية آمالاً كبيرة، عاش عبد الحميد أيت بودلال كابوساً حقيقياً في نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة أمام جنوب إفريقيا (0-1).
⚽️ بداية واعدة... ونهاية مؤلمة
في أول مباراة أمام كينيا (3-2)، قدّم لاعب أميان والمعار من نادي رين أداءً دفاعياً راقياً، أظهر فيه هدوءه وصلابته. لكن لسوء الحظ، أصيب في نفس المباراة وغادر الملعب مبكراً، تاركاً فراغاً كبيراً في خط الدفاع.
📆 المباراة تلو الأخرى، تأخر عودته، والطاقم الطبي فضّل التريث... حتى النهائي، حيث قرر المدرب إشراكه أساسياً. قرار مصيري... لم يكن في صالح اللاعب ولا المنتخب.
😔 أخطاء قاتلة في النهائي
-
من الدقائق الأولى، ارتكب تمريرة خاطئة نحو الحارس بنشاعوش، كادت أن تكلف هدفاً مبكراً.
-
في لقطة الهدف الوحيد، تراجع بشكل مبالغ فيه وترك مساحة للجنوب إفريقي كيكانا، الذي استغل الموقف وسجل بكل سهولة.
-
في الدقيقة 87، خطأ آخر كاد أن يؤدي إلى هدف ثانٍ... لكن التسديدة أخطأت المرمى.
📉 ظروف قاسية ولا يجب الحكم القاسي
رغم الأداء المخيب، لا يمكن أن نحكم بقسوة على أيت بودلال. فالدخول في نهائي قاري بعد غياب طويل بسبب إصابة عضلية، وغياب عن نسق المباريات، أمر شبه مستحيل لأي لاعب، فكيف بشاب في مقتبل مسيرته الدولية؟
🦁🇲🇦 ما حصل في هذه البطولة سيكون درساً كبيراً له، وربما نقطة تحوّل تقويه وتعيده بشكل أقوى. الكرة تعطي وتُعلم... وأيت بودلال لا يزال يملك كل المستقبل أمامه 💪
🔁 هل تعتقد أن الطاقم الفني أخطأ بإشراكه في النهائي؟
شاركنا رأيك في التعليقات 👇