
الركراكي يتحرك بهدوء.. موهبة دفاعية تحت المجهر وقد تحمل جديدًا لخط "الأسود"!
في خطوة تعكس استراتيجية دقيقة ومتكاملة، تابع الناخب الوطني وليد الركراكي عن كثب مجموعة من الأسماء الشابة خلال نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة في القاهرة، إلى جانب مساعده رشيد بنمحود ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي.
حضورهم لم يكن عبثيًا، بل جاء ضمن خطة تقنية تهدف إلى استكشاف عناصر جديدة لتعزيز صفوف المنتخب المغربي الأول، خصوصًا على مستوى الخط الخلفي الذي يواجه عدة إشكالات.
من بين الأسماء التي لفتت الانتباه، إسماعيل باعوف، مدافع أندرلخت البلجيكي، الذي قدّم بطولة كبيرة بكل المقاييس، وأبان عن جاهزية فنية وبدنية قد تُقربه من حلم تمثيل "الأسود" في المرحلة المقبلة.
خطوة تعتبر امتدادًا لتوجه الطاقم التقني نحو ضخ دماء جديدة وإعادة بناء جدار دفاعي صلب، في ظل الإصابات المتكررة التي تطارد أسماء بارزة كأكرد وسايس.
المباراتان الوديتان أمام تونس وبنين في يونيو، قد تكونان مسرحًا لاختبار وجوه جديدة، وتشكيل صورة أوضح حول التركيبة الدفاعية المقبلة.
هل ترى أن إسماعيل باعوف قادر على فرض اسمه ضمن قائمة المنتخب المغربي الأول؟