
رغم موسم صعب للغاية، تمكن ليستر سيتي من وضع حد لسلسلة مريرة من 8 هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، ونجح في اقتناص تعادل ثمين (2-2) خارج الديار أمام برايتون. ومن بين نجوم اللقاء، لمع نجم الدولي المغربي بلال الخنوس بشكل لافت.
في وسط الميدان، وبتعليمات من المدرب رود فان نيستلروي، أظهر الخنوس رؤيته المميزة للعب ولمساته الفنية الرائعة، وتألقه اللافت في الكرات الثابتة. وكان صاحب تمريرة التعادل الحاسمة في الدقيقة 78، من ضربة حرة مذهلة أسقطها بدقة على رأس كاليب أوكولي الذي حولها للشباك.
البداية لم تكن في صالح "الثعالب"، حيث افتتح برايتون التسجيل من ركلة جزاء نفذها جواو بيدرو بعد لمسة يد على كونور كودي. لكن الرد جاء سريعاً عن طريق ستيفي مافيديدي الذي استغل خطأ فادحاً من لويس دانك ليكسر صيام الفريق التهديفي الذي دام 885 دقيقة في الدوري!
📉 ورغم أن برايتون عاد ليتقدم مجددًا في الشوط الثاني من ركلة جزاء أخرى، فإن عزيمة ليستر لم تفتر. بلال الخنوس كان دينامو الفريق، بل كاد يُسجل هدف الفوز بتسديدة يسارية جميلة في الدقائق الأخيرة، لكن القائم حرمه من التتويج بمباراة خرافية.
التعادل لا يُخرج ليستر من منطقة الهبوط بعد، إذ لا يزال يحتل المركز قبل الأخير مع تبقّي 6 مباريات مصيرية، لكن بفضل لاعبين مثل الخنوس، الأمل لا يزال قائماً!